إنتقد عضو الهيئة السياسية والناطق الرسمي بإسم الائتلاف الوطني السوري لؤي صافي "التردد الدولي حيال المأساة السورية، في الوقت الذي يقف فيه حلفاء النظام السوري إلى جانبه ضد السوريين"، لافتاً إلى "وجود تردد كبير في دعم الثورة من قبل الغرب"، مشيراً إلى أن "هذه الدول قدمت الدعم السياسي والمعنوي فقط، من دون أن تقدم الدعم اللوجستي والعسكري القادر على إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مع أهمية وضرورة الضغط السياسي على حلفاء النظام وعلى النظام نفسه من أجل وقف عملياته العسكرية ضد المدنيين، والسماح للمنظمات الدولية والإنسانية بتقديم المساعدات من دون أي إستهداف".
وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، طالب المجتمع الدولي بـ"تحركات أكثر صرامة فيما يتعلق بمنع النظام من استخدام قوته العسكرية في المناطق الشعبية واستهداف المدنيين والأماكن السكنية من أجل إجبارهم على الاستسلام"، مؤكداً ان "النظام السوري لا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه في السابق"، معتبراً ان "الحل السياسي لن يحدث في سوريا إلا إذا حصلت المعارضة على الدعم القادر على تغيير موازين القوى على الأرض أو من خلال الضغط على النظام من خلال إتفاق دولي يسعى على إصدار قرار دولي يلزم النظام بالقبول بالحل السياسي، ومن دون ذلك، فإن النظام مستمر في قتل الناس وضرب مقدرات البلد وإضعافها".