أشارت صحيفة "الثورة" السورية في صفحتها الأولى إلى أنه "في مشهد النصر، حضرت الذاكرة وصفق المجد وسجل التاريخ مجدداً في صفحاته"، مضيفة: "يبرود على قائمة العزة ترقص بأعلام الوطن وتزرع راياته خفاقة عالية وإن تبدلت روزنامة الأيام يبقى حارس المكان جندي عربي سوري امر الدهر أن يكون فكان".
وأضافت: "ليست معركة يبرود أولى المعارك الاستراتيجية لكنها الأكثر حسماً حين قطعت حدة خطوات الجيش العربي السوري شريان الموت الممتد من حدود الجارة الجائرة، فهوت قوافل الحقد على مشارف الخاصرة اللبنانية الرخوة وقطعت أوصال المرتزقة وانهارت معنويات التآمر من واشنطن حتى السعودية، لتتوحد الصورة الأخيرة في كل المشاهد السورية الراية العربية السورية عالية تغطي التراب السوري، وترفع فوق هامات أبنائها وبسواعد جيشها وعلى من تعامى أن يبصر أن اسوار دمشق تبقى عالية رغم كل خناجر الغدر والحقد، فياسمينها مخضب بدم الشهداء، ومن اختار هذه الحناء يعرف أن للنصر طعمه المر في أفواه الحاقدين."، لافتة إلى أن "الغدر يحاول التعميم على صوته فيستل أداته القذرة الإرهاب ويفجر حقده بالمدنيين الأبرياء تزامناً مع احتفالات يبرود بتطهيرها من الإرهابيين، لتتألم كل من حمص وريف دمشق بتفجيرين إرهابيين بسيارتين مفخختين هي بأعلى درجات التحليل السياسي والميداني وادناه تعبير مباشر عن افلاس المرتزقة وسلوكهم المتوقع في شتاتهم وانهياراتهم المتتالية".