دعا منسق المساعدة الإنسانية للامم المتحدة في لبنان روس ماونتن في تصريح امام الصحافيين من جنيف، "المجتمع الدولي ليسهم أكثر في مساعدة لبنان على تحمل تداعيات وجود نحو مليون لاجىء سوري في هذا البلد الصغير".
ولفت الى أن "لبنان هو البلد الذي يحتضن أكبر عدد من اللاجئين في العالم مقارنة بعدد سكانه، لاسيما أن حوالى مليون لاجىء سوري تسجلوا لدى الأمم المتحدة، أي ما يعادل زيادة في سكان لبنان بنحو 25 في المئة، وذلك يعادل دخول 80 مليون مكسيكي إلى الولايات المتحدة".
وأشار الى أن "عدد اللاجئين ارتفع من بضعة آلاف إلى مليون خلال ثلاث سنوات، وذلك يتجاوز قدرات لبنان. ونرى مؤشرات توتر بين اللاجئين واللبنانيين الذين يستقبلونهم، ونخشى من تصاعد التوتر بين الطوائف اللبنانية".