أشار دبلوماسي أميركي إلى ان "ما جرى في بلدة يبرود السورية ليس أكثر من قتال بين متشدّدين من هذا الفريق ومتشدّدين من الفريق الآخر، ويكشف أنّ التلاعب بالأزمة السورية صار هو الأصل، فيما الإستثناء هو في قدرة اللاعبين الداخليين على التحكّم بمصائرهم".
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن الدبلوماسي قوله "لا حاجة لوصف ما جرى بأنّه صفقة سياسية لعبَت فيها قطر دوراً رئيساً عندما أخذت على عاتقها إطلاق راهبات معلولا قبل "تسليم" يبرود بأيّام، في رسالة مزدوجة الى دمشق والرياض وحلفائها اللبنانيين"، معتبرا انه "سقوط يبرود لم يفاجئ واشنطن، ولم يترك أسفاً إذا كان ما جرى يساهم في تقليص رقعة انتشار التنظيمات الأصولية التي تنتشر في سوريا اليوم".