اوضحت مصادر قصر بعبدا لصحيفة "اللواء" أن رئاسة الجمهورية لم تحدد موعداً لانعقاد هيئة الحوار الوطني، وان المواعيد التي تضرب قد تكون قريبة، لكنها غير نهائية"، مشيرة إلى أن "ما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام بشأن تحديد الموعد في نهاية الشهر الحالي ليس دقيقاً".
وأكدت هذه المصادر أن "الثابت هو أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان سيوجه الدعوات إلى الحوار بعد نيل الحكومة الثقة، وأن هناك تحضيراً متواصلاً لاستضافة القصر الجمهوري اجتماعات الهيئة، وأن هذا الأمر لم ينقطع"، مبدية اعتقادها بأن "هذه الدعوة لن تشكل محور اعتراض من قبل أقطاب الحوار"، مشيرة الى انه "يفترض أن تتبلور الصورة المتصلة بقبول الدعوة أو رفضها في الأيام القليلة المقبلة".