أسف نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي في حديث لصحيفة "الخليج" الامارتية لان "المجلس الحالي للجامعة العربية عاجز عن حل الخلافات والأزمات العربية الموجودة"، مضيفاً "وليس أدل على ذلك من فشل تدخل الجامعة العربية لإيجاد حل للأزمة السورية، فانتقل الملف من الجامعة العربية إلى الأمم المتحدة، والأزمة السورية قد اتجهت إلى منحى خطير بفشل الجولة الثانية من محادثات السلام "جنيف 2"، وهذا الملف أحد الملفات الحيوية المعروضة على قمة الكويت، كذلك الموضوع الليبي وإعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية في حاجة إلى مساندة ودعم عربي مشترك".
وأكد بن حلي أن "قمة الكويت ستؤكد على الدعم السياسي والمعنوي لصمود الشعب الفلسطيني، وهذا موقف ثابت للجامعة العربية"، لافتاً الى ان "المناخ التفاوضي مع إسرائيل ليس إيجابيا، فإسرائيل تراوغ في استئناف المفاوضات والالتزام بالتفاهمات والاتفاقيات"، املاً أن "يتغير المشهد الشهر المقبل، حيث تقدم الولايات المتحدة الأميركية مقترحات جديدة بشأن آلية التفاوض".