أكد رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان عزام الايوبي في حديث اذاعي أن الجماعة عبر النائب عماد الحوت لن تعطي الحكومة الثقة عبر الامتناع عن التصويت. وقال: "سنترك الحكم على الحكومة السلامية لاعمالها بعد نيلها الثقة، فان احسنت سنكون معها، وان اساءت سنكون معارضة بناءة لتقويم عملها".
وأشار الى أنّ البيان الوزاري أغفل أهم المواضيع التي تؤرق اللبنانيين، وتحديداً مشاركة حزب الله في الحرب بسوريا وانعكاسات هذا الامر على الداخل اللبناني، وتفلت السلاح غير الشرعي في عدد من المناطق.
وفي موضوع الحصار الذي كان مفروضاً على عرسال رأى الأيوبي أن قطع طريق اللبوة عرسال مهد لفتنة كبيرة عبر حصار اكثر من 100 الف مواطن ولاجئ في المدينة دون اي وجه حق.
واعتبر أن من وصفهم بأهل الفتنة استطاعوا أن يجرّوا العقلاء في الطائفة السنية ومنهم الجماعة الإسلامية لقطع الطرقات احتجاجا على غياب الدولة بكافة اجهزتها والتي لم تتحرك الا بعد قطع الطرقات.
الأيوبي أكد رفض مبدأ قطع الطرقات إلا أن الواقع في عرسا فرض نفسه أمس وكان المشهد "اما وقوع كارثة انسانية واما التحرك لتوجيه رسالة للدولة بان تتحرك قبل ان يفلت زمام الامور".