ندد موفد الأمم المتحدة الخاص للتحقيق في وضع حقوق الإنسان في الاراضي الفلسطينية ريتشارد فولك بسياسة إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً أنها تستجيب لمعايير التمييز العرقي والتطهير العرقي.
واوضح فولك أمام الصحفيين في جنيف "ان الواقع على الأرض يزداد سوءاً على حد سواء من وجهة نظر القانون الدولي من وجهة نظر الشعب الفلسطيني".
واتهم اسرائيل بالقيام بـ"الجهود المنتظمة والمستمرة لتغيير التركيبة العرقية في القدس الشرقية"، و"الاستخدام المفرط للقوة"، و"العقاب الجماعي" في غزة، وتدمير المنازل وبناء المزيد من المستعمرات.
ورأى فولك أن "هناك تمييزا منهجيا على أساس الهوية العرقية، بهدف تغيير التركيبة السكانية في القدس"، معتبراً هذه السياسة شكل من أشكال "التطهير العرقي".
وفق فولك، منذ عام 1996 فقد أكثر من 11,000 فلسطيني حقه في العيش في القدس. كما اعتبر أن "ما كان يسمى بالاحتلال يتخذ الآن شكل من أشكال الضم، ويكون أساساً لنظام الفصل العنصري بمعنى أن هناك نظام قانوني مزدوج تمييزي".
ودعا فولك محكمة العدل الدولية الى دراسة الوضع القانوني لاحتلال اسرائيل المطول للأراضي الفلسطينية، وأشار إلى أن المحكمة كانت قد أعلنت في عام 2004 أن بناء الجدار الاسرائيلي لعزل الاراضي الفلسطينة التي احتلتها اسرائيل سنة 1967 عمل غير قانوني، لكن هذا الاعلان لم يمنع اسرائيل من مواصلة أعمالها