أشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ إلى أن "​طرابلس​ تتجه إلى اللاإستقرار ولا حلول في المدى المنظور لطرابلس"، قائلا: "لا أرى أن قضية طرابلس ستنتهي قريبا والجيش لن يستطيع أن يحسم"، معتبرا أن "المدينة أصبحت إمارة إسلامية تكفيرية"، لافتا إلى أن "هناك نزعة طائفية في طرابلس والمدينة تتجه إلى إمارة إسلامية وطرد كل النواب والوزراء والشخصيات منها".

وفي حديث تلفزيوني، رأى أن "لا حلول في طرابلس طالما هناك غطاء للمقاتلين وطالما الأمور مستمرة في سوريا"، مشيرا إلى أن "لا قدرة للجيش على التصرف في طرابلس"، سائلا: "لماذا تكون المشاكل دائما في طرابلس والطريق الجديدة وصيدا؟"، مشيرا إلى أن "الجيش بات تحت رحمة المسلحين في طرابلس".

وأضاف: "الحكومة هي لإدارة الأزمة ولكنها أصبحت حكومة إدارات الأزمة"، لافتا إلى أنه "لدى تيار المستقبل مشكلة مع سوريا وجبل محسن ووزراء تيار المستقبل، أي وزير العدل أشرف ريفي ووزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس من طرابلس والوزراء الآخرون غير راضون على تصرفات الجيش وسمعنا ما قاله نوابهم في جلسة مجلس النواب"، مشددا على أنه "لا يمكن إصلاح الأزمة بطرابلس إلا بعد إنهاء الوضع في سوريا".

وفي سياق آخر، أشار إلى ان "حزب الكتائب كان يشارك في صياغة البيان الوزاري فلماذا لم يستقل طالما أنه غير راضٍ عنه؟"، معتبرا "أنهم تراجعوا عن الإستقالة لأنها تخسرهم موقعهم".

وفي موضوع إنتخابات رئاسة الجمهورية، أشار إلى أنه "يجب على الحكومة تنفيس الإحتقان إلى حد الإتفاق على جلسة لمجلس الوزراء يتفقون خلالها على وجوب إنتخاب رئيس جديد"، مشككا بـ"إمكانية التمديد لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان"، لافتا إلى ان "حصول الفراغ والتمديد وإنتخاب الرئيس متساوية".