نشرت صحيفة "صاندي تايمز" مقالا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكيفية تعامله مع العقوبات التي قرر الغرب فرضها على بلاده، فأوضحت أن "بوتين محاصر ومجروح وهذا ما جعله خطيرا". وذكرت الصحيفة أن "بوتين يعتقد أن لا ينبغي الخوف من التهديد، وشبه ذلك بالكلب الذي يشعر بخوف الناس منه فيعض، ولذلك يوصي بوتين بالهجوم على مصدر التهديد. فهو يرى السياسة عراك كلاب، فلن يتراجع ليتفاوض الآن".
وأشارت "صاندي تايمز" الى أن "بوتين لم ينشأ على الاستراتيجية السوفياتية، لأنه وظيفته مكتبية في جاهز المخابرات كي جي بي كانت مكتبية. وهو من الجيل الضائع في روسيا، لا يؤمن بأي شيء، لا بالشيوعية ولا بالديمقراطية".
وتساءلت الصحيفة عن الكيفية التي سيرد بها بوتين، هل سيجتاح شرقي أوكرانيا؟ وتجيب بأن وزراء بوتين لا يعرفون ما الذي سيقوم به.
أما ما نعرفه فهو أن بوتين لم يتراجع أبدا. فهو يضرب عندما يكون تحت الضغط، مثلما فعل مع الملياردير مخائيل خودوروفسكي، عام 2003، وبعدها عندما اجتاح جيورجيا، عام 2008.
وتوفي والدا بوتين، وليس له زوجة، إذ طلق أم بناته، الذين لا يعرف أحد عنهن شيئا، والأرجح أنهن في الخارج.
ولكن هناك امرأة في بيترسبورغ ما يزال بوتين يتردد عليها كرجل وليس كرئيس. إنها فيرا غوريفيتش، معلمته يوم كان طفلا ينادونه باسم بوتكا.
وذكرت المعلمة عن بوتين الطفل أنه "كان يرد فورا على من يؤذيه، مثل القط، يتعارك بيديه ورجليه وأسنانه".