أبدى وزير الخارجية المصرية نبيل فهمي "تخوفه من حصول فراغ رئاسي"، مشيرا الى "وجود ضغوط إقليمية مجاورة للبنان، في الظرف العادي تشكل ضغط على أي دولة.، ظرف إنتخابي وإستحقاق رئاسي يشكل ضغط إضافي يؤدي إلى عدم الإستقرار وعدم إستقرار لبنان يقلق مصر"، لافتاً الى ان "رسالته لجميع من اجتمع بهم خلال زيارته الى لبنان هي: "احموا الدولة اللبنانية، هذه رسالة قلتها لكل مسؤول قابلته وذكرت صراحةً سندعمكم سياسياً"، مؤكداً ان "مصر ستدعم الدولة والمؤسسات اللبنانية سياسياً، وإذا كان هناك إحتياجات ممكن ان نؤمنها سنؤمنها حفاظ على الدولة".
وأوضح فهمي في حديث تلفزيوني ان "المقعد السوري في القمة العربية سيظل شاغراً، انما تمت دعوة رئيس الإئتلاف السوري أحمد الجربا لإلقاء كلمة بإسم الإئتلاف تمثيلاً للمعارضة السورية، وسيكون حاضراً في القمة"، مضيفاً "نحن في مجلس وزراء الخارجية الجامعة العربية أيدنا المطلب اللبناني على سبيل المثال لإصدار قرار بشأن النازحين السوريين في لبنان، كما كنا قد أخذنا موقف مماثل في مرات سابقة تجاه الأردن، وخلافه فالموقف السوري سيكون ضاغط على الوضع انما هناك قضايا عديدة مطروحة والرئيس المصري عدلي منصور صراحةً سيطرح قضية الإرهاب وقضية التطرف في العالم العربي".
وشدد على ضرورة "التمسك بوحدة الاراضي السورية، وعدم تقسيمها، والحفاظ عليها"، مؤكداً ان "مصر لا تؤيد تقسيم سوريا".
وأشار فهمي الى ان "القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي باراك اوباما والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز خلال زيارة أوباما للرياض ستتطرق الى الوضع في مصر، وسوريا، وأمن الخليج والعلاقة مع إيران على جدول اعمال القمة ايضا".