وصف عضو الائتلاف الوطني السوري سمير نشار في حديث صحيفة "الوطن" السعودية، "ما يمر به الجيش السوري الحر بأنه "انسداد عسكري"، خاصة بعد نقص السلاح النوعي الذي كانوا يأملون من الدول "الشقيقة" إمدادهم به"، موضحاً أن "رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا سيجدد المطالبات بدعم الثورة السورية بأسلحة تمكنها من التصدي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد المجرم".
وأضاف نشار أن "المعارضة تعول كثيراً على القمة المرتقبة في الرياض الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما"، معتبراً أنها "المفصل الحقيقي الذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملموسة، والتوصل إلى تفاهم ونقاط مشتركة مع أوباما فيما يتعلق بالملف السوري".
وأشار نشار إلى أن "كلاً من الجزائر ولبنان والعراق تحفظت على استلام الائتلاف لمقعد سوريا في الجامعة العربية والقمة العربية"، لافتاً إلى "وجود جهود تبذل من غالبية الدول لمناصرة الثورة السورية لشغل هذا المعقد، إلا أن اعتراض بعض الدول العربية على ذلك سيؤدي لتأجيل الخطوة وإجراء مزيد من التشاور مع هذه الدول الثلاث".