شدّد المندوب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في البقاع الشمالي العميد صبحي ياغي، على "ضرورة أن تتحمّل الحكومة مسؤولياتها الإنمائية تجاه منطقة البقاع"، معتبراً أنّ "غياب الإنماء عن هذه المنطقة يفاقم من معاناة الناس، ويخلق واقعاً اقتصادياً واجتماعياً صعباً".
ولفت ياغي في تصريح له إلى أنّ "الحالات الشاذة التي تشهدها المنطقة بين حين وآخر والمتمثلة بالتعديات وأعمال الخطف، تستدعي إجراءات حاسمة وفعّالة للقضاء على هذه الظاهرة وتقديم المرتكبين للعدالة".
ورأى ياغي أنّ "محاولة التعرّض للمطران سمعان عطالله عمل مستنكر ومدان، وكلّ من يقوم بمثل هذه الأعمال يجب أن ينال عقابه ليكون عبرة لكلّ من تسوّل له نفسه الاعتداء على الناس وابتزازهم".
واعتبر ياغي أنّ "التفجيرات الإرهابية وتعرّض العديد من القرى والبلدات البقاعية لصواريخ المجموعات الإرهابية المتطرفة، تُحتم على الدولة اللبنانية وكلّ المؤسسات العسكرية والأمنية اتخاذ الإجراءات المطلوبة التي تقي أهلنا في البقاع من شرور الإرهاب"، لافتاً الى أنّ "التهديد الأبرز يكمن في تواجد المجموعات الإرهابية المتطرفة في السلسلة الشرقية، وهذا يحتاج إلى تنسيق الدولة اللبنانية مع الدولة السورية للقيام بخطوات مشتركة لاجتثاث تلك المجموعات الإرهابية التي تروّع الأهالي الآمنين".
وأكد طضرورة أن تبادر الحكومة اللبنانية الى اتخاذ الخطوات السياسية والعملية المطلوبة في هذا الصدد، وألا تختبئ وراء "النأي" إرضاء لبعض القوى السياسية التي تبرّر في أكثر الأحيان جرائم المجموعات الإرهابية، فمسؤولية الحكومة أن تفعل ما في وسعها لحماية المواطنين".