استنكر رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في أن "ما تعرض له براعي ابرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران سمعان عطالله من محاولة اختطاف وحجز حرية"، معتبراً ان "ذلك أصاب كل مواطن بقاعي في الصميم، لأن أهل البقاع هم نموذج في التآخي والعيش المشترك، والوحدة عند الشدائد والصعاب".
وأهاب بالمعنيين خلال اتصاله بالمطران عطالله "ألا يستريحوا قبل وأد هذه الظاهرة التي لا تمت بصلة إلى تقاليدنا وروحانية الأديان السماوية".
زار راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، يرافقه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، .
من جهة ثانية اعتبر درويش خلال زيارته مطرانية زحلة للسريان الأرثوذكس حيث قدم التعازي بوفاة البطريرك زكا ألأول عيواص الى المطران يوستينوس بولس سفر، أن "الكنيسة خسرت بغياب البطريرك عيواص، وجهاً آمن بالحوار وقبول الآخر، وآمن أن المحبة هي السبيل الوحيد لخلاص العالم من كل الأزمات والحروب، وكانت لمدينة زحلة معزّة خاصة في قلب الراحل الكبير، فهو زارها مرات عديدة وبادلته المدينة الحب والوفاء".
وأضاف درويش " في هذه المناسبة اسأل الله ان يتغمد البطريرك زكا الأول عيواص بوافر رحمته، وأن يلهم المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية أن ينتخب بطريركاً يواصل مسيرة الكنيسة المقدسة".