إحتفلت الطوائف المسيحية في البقاع الغربي وراشيا بعيد بشارة السيدة العذراء في عدد من الكنائس في القرى والبلدات ، حيث ألقى العديد من الكهنة القداديس والعظات تحدثت جميعها عن مقام السيدة مريم في الديانتين المسيحية والإسلامية.
وفي كنيسة السيدة في راشيا، ترأس راعي أبرشية راشيا وحاصبيا وصيدا وصور ومرجعيون وتوابعها المطران الياس كفوري قداسا، أشار فيه الى ان "عيدنا اليوم هو عيد وطني يحتفل به كل اللبنانيين المسلمين والمسيحيين ، لأن للسيدة مريم مقاما كبيرا في الديانتين".