أشار المستشار الإعلامي والسياسي لرئيس "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا إلى ان "للجيش السوري الحر استراتيجية عسكرية جديدة بالتقدم في منطقة في القلمون، وأن القوات العسكرية المعارضة حققت تقدما كبيرا مما اضطر قوات النظام السوري الى سحب وحدات كبيرة من المناطق الأخرى وزجها في هذه المعركة".

وفي حديث لصحيفة "النهار"، نفى ان "يكون هدف هذه المعركة هو الوصول الى البحر"، قائلاً: "ان الهدف هو مواجهة النظام السوري في كل سوريا وليس فقط في منطقة معينة".

وفي تصريح صحافي آخر لصحيفة "الوطن" السعودية، أضاف ان "الدول التي تدعم الثورة من المفترض أن تسلم سفارات سوريا المغلقة للائتلاف لتسهيل أمور السوريين"، مضيفاً: "لطالما أن النظام فاقد للشرعية، هذا أكبر مبرر لتسليم تلك السفارات لنا، فهناك أكثر من 6 ملايين في الخارج بحاجة إلى تسهيل أمورهم".

كما رأى ان "ذلك حق للسوريين، مقابل نظامٍ فقد شرعيته على المستوى العربي والدولي في آنٍ واحد"، مطالباً منظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات العربية والدولية الأخرى، بـ"منح الائتلاف الوطني السوري مقاعد سوريا للائتلاف السوري، لأن هناك نظاماً ساقطة شرعيته السياسية والأخلاقية والإنسانية، من منطلق قتله الشعب السوري".