نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر مطلعة من أوساط المؤسسة العسكرية المصرية، قولها أنه "رغم أن وزير الدفاع المصري السابق المشير ​عبد الفتاح السيسي​ أقسم في شهر كانون الثاني الماضي إنه لن يترشح للرئاسة، إلا أن الضغوط الخارجية التي تمارس حروباً من الجيل الرابع واقتراب دخول المنطقة العربية لحروب من الجيل الخامس، أجبرته على خوض ماراثون الانتخابات الرئاسية، خصوصاً بعد أن وقف على مؤشر تواصل الشعب المصري ومدى وعيه ومطالبه المتكررة بتولي مهمة الرئاسة ليعبر بمصر هذه الفترة العصيبة"، لافتة إلى أن "المشاريع الاستثمارية الهادفة إلى توظيف شباب مصر العاطل، هي المهمة الأساسية للمشير السيسي مع النهوض بمستوى التعليم واحتضان أطفال الشوارع ودمجهم في المجتمع مرة أخرى، وتوفير الأدوية العلاجية المصنوعة داخل مصر وعدم الاعتماد على الخارج، مع توفير مساحة ومخصصات مالية حكومية لدعم الفلاح المصري والنهوض بمستوى المحاصيل الزراعية".