إعتبر المسؤول الإعلامي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة" أنور رجا أن "الدخول المكثف لـ"جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مؤخراً إلى اليرموك وتعزيز وجودهم فيه يحمل رسائل عسكرية وسياسية وأمنية يجب التنبه لها وأخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي محاولات لإعادة خلط الأوراق في المخيم"، لافتا في حديث إلى صحيفة "الوطن" السورية إلى أنه "تم البحث خلال اللقاء مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في نقطة هامة هي الاستمرار في تقديم المساعدات للأهالي في المخيم بغض النظر عن واقع المبادرة السياسية السلمية لإنهاء أزمة المخيم وضرورة الإجماع الفلسطيني على سبل المعالجة آخذين بعين الاعتبار الحرص على قضية اللاجئين الفلسطينيين والعمل على استنفاد كل الوسائل السلمية للتخفيف من المعاناة ولكن بنفس الوقت الاستعداد لكل المفاجآت المحتملة وعدم الاسترخاء والاطمئنان للوضع داخل المخيم من حيث الحشود العسكرية أو عمليات القنص والتخريب المتعمدة التي تقوم بها "النصرة" و"داعش" ومن يقف إلى جانبهما وضرورة الحذر والتيقظ إلى ما يدبر على أكثر من صعيد".