حثت مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري أموس الحكومة السورية على إنهاء القيود التي لا داعي لها للوصول إلى المناطق التي تشتد فيها حاجة السوريين إلى المعونات بعد 3 سنوات من الحرب الأهلية.
وعبرت أموس عن قلقها بشأن "جماعات المعارضة خاصة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقول إنها لن تسمح للأجانب بالعمل فى سوريا"، موضحةً أن "الترتيبات الإدارية التي وضعت للتصريح لقوافل الأمم المتحدة في غاية التعقيد".
وأضافت أموس أن "الإجراءات المختلفة التي تطبق على قوافل المساعدات والتي تشمل وكالات تعمل بشكل جماعي وأخرى بشكل فردي، تجعل من الصعب على عمال الإغاثة تسليم إمدادات الإغاثة، وحتى وإن وافقت الحكومة السورية فإن أفرادا على الأرض يؤيدون الحكومة يمنعون الشاحنات من عبور نقاط تفتيش معينة أو تسليم المساعدات".