أعلنت لجنة المراقبين الجويين اللبنانيين، تعليق تقديم خدمات الملاحة الجوية في مطار بيروت الدولي، باستثناء طائرات الدولة وحالات الطوارئ، يوم الثلاثاء المقبل، لمدة ساعتين اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا.
وأوضحت اللجنة أنه "في هذه اللحظات التاريخية التي تناقش بها سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام لا يسعها إلا ان ترفع الصوت عاليا للتذكير بمطالب المراقب الجوي، هذا الموظف الفني ذي المهارات الخاصة جدا، الذي يتحمل سلامة الوافدين والمغادرين من لبنان".
وأضافت: "في هذا الوقت أيضا، لا يسعنا إلا إبداء كل التقدير للزيارة التي قام بها وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر إلى مطار بيروت الدولي، والتي ضمنها زيارة برج المراقبة ومراكز عمل المراقبين الجويين، وللموقف الذي أبداه اتجاههم وتفهمه لقضاياهم".
ولفتت إلى أنه "بعد اتخاذ كل الخطوات الكفيلة بإيضاح نقاط اعتراضنا على هذه السلسلة وما قمنا به من جولات على الجهات المعنية من نواب وكتل نيابية ووزراء وما قوبلنا به من تفهم وإيجابية كان من المفترض ان تترجم عمليا في نص مشروع السلسلة المحال على مجلس النواب، ورغم الكم الكبير من البيانات التي أصدرناها، من شاجبة ورافضة ومهددة. وبعد استنفاد أساليب الحوار والتواصل الإيجابي نجد أنفسنا مضطرين إلى اللجوء إلى أساليب حاولنا قدر المستطاع تجنبها. ونقدم الإعتذار المسبق عن أي ضرر غير مقصود قد يلحق بالمسافرين نتيجة ذلك".
وأعلنت أنه "لكل ما تقدم وعطفا على بياننا السابق، ولما قوبلنا به من سلبية، نعلن تعليق تقديم خدمات الملاحة الجوية لكل الطائرات الوافدة والمغادرة لمطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، باستثناء طائرات الدولة وحالات الطوارئ، وذلك يوم الثلاثاء الواقع فيه 1 نيسان 2014 من الساعة العاشرة صباحا ولغاية الساعة الثانية عشرة ظهرا"، مشيرة إلى أنه "سيتم الإعلان عن الخطوات التصعيدية اللاحقة في حينه، ولن نتراجع إلا بعد إنصاف المراقب الجوي".