اعتبر وزير الاعلام السوري ​عمران الزعبي​، ان غياب بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مار اغناطيوس زكا الأول عيواص، "أحدث فراغا في الحياة الوطنية السورية، ولكن ما يعزينا دائما ان هذا الغياب سوف يملؤه السوريون الشرفاء بمزيد من العمل تكريسا لمنظومة المناقب الوطنية التي تمتع بها الفقيد".

وفي تصريح خلال تقديمه التعازي بوفاة عيواص في كنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس في دمشق، أشار إلى ان البطريرك الراحل "شكل علامة فارقة في الحياة الوطنية السورية"، وان "عيش السوريين سيبقى عيشا واحدا، والفقيد كان جزءا من هذا العيش الواحد وداعيا من دعاته، وعلينا ان نحافظ على هذه المناقبية الوطنية وعلى ما تعنيه من معنى ومكافحة الارهاب بكل صوره".

من جهته، لفت مدير الديوان البطريركي للسريان الأرثوذكس المطران جان قواق، إلى ان وفاة البطريرك عيواص "ليست خسارة كنسية فقط بل خسارة وطنية بالدرجة الاولى، فقد كان البطريرك عيواص رجلا وطنيا بامتياز رغم انه عراقي المولد ويحمل الجنسية اللبنانية لكنه كان سوريا بامتياز".