اشار الوزير والنائب السابق محسن دلول الى "انه مرة جديدة تضرب يد الاجرام البربري الجيش اللبناني بالقيام بعملية انتحارية في منطقة البقاع الشمالي، والتي ادت الى استشهاد ثلاثة جنود واصابة احدى عشرة جنديا بجروح".
وقال: "ان استهداف المؤسسة العسكرية هو استهداف لمهمات جسام ليس اقلها دورها المؤمل به في الحفاظ على السلم الاهلي، وعلى امن المواطنين وحفظ امن حدودنا من جهة العدو الصهيوني، وفي منع استدراج لبنان الى ملعب الازمات العربية. كما نؤكد بان هناك غرف عملية متنقلة تستهدف لبنان الوطن باستهداف الجيش".
وختم دلول: "اننا اذ ندين ونستنكر بشدة هذه الجريمة البربرية نتقدم من قيادة المؤسسة الوطنية، والتي هي حصن الوطن، ودرعه الوافي، ومن اهل الشهداء باحر التعازي، ومن الجرحى بالدعاء بالشفاء العاجل".