أشار الشيخ عمر بكري فستق الى ان "الاستنابات القضائية ظالمة ومسيسة، وتمثل ذروة الإنحياز ضد أهل السنة وقمة الظلم، لأنها تساوي المظلوم بالظالم، والقتيل بالقاتل، وأنها تحاصر أهل القتيل، وتفتح الأبواب للقاتل للهروب من لبنان "، مضيفاً "على أهل السنة في لبنان أن يوحدوا وصفهم كلمتهم حول مشايخهم وفعالياتهم "، مشيدا "بما صدر من مواقف لمختلف مشايخ وفعاليات وقادة أهل السنة ، وناشدهم أن يرفضوا الإذعان لمثل هذه الإستنابات الظالمة، التي أقل ما يقال فيها أنها تسوية باطلة لا تخدم سوى عصابة بشار ، وتبسط يد حليفه الايراني على مناوئيه".
وgtjفستق في بيان "منذ وصلت الى لبنان كنت ولا أزال أتحرك وأتصرف بشفافية ظاهرة - اتكلم واصرح علنا في وسائل الاعلام، وبالمؤتمرات بما أؤمن به من حق ، واتجول علنا في مختلف المدن والطرقات في بيروت وطرابلس والمنية وعكار، مع اهلي واولادي بلا سلاح ولا مرافقة ولا سائق، أعتاد المساجد وأنزل الاسواق، وأدخل المطاعم، وأتجول علنا في الاماكن العامة التجارية والسياحية، متوكلا على الله، بالرغم من كل الشائعات والإتهامات الباطلة التي كانت تنشر ضدي، وبالرغم من كل الصعوبات والتضييق الامني ضدي، وضد كل من يحاول التواصل معي، وإعتقال اشخاص لا تربطني بهم إلا العقيدة الاسلامية، إلا أنني لم أنجر الى أية مواجهة ميدانية ولم أشكل أية حالة عسكرية ضد من أعيش بين ظهرانيهم، ولم أصبح مطية أو أداة لجهة معينة ".
وأضاف الشيخ بكري "أعلنت مرارا وتكرارا بأني حالة اسلامية دعوية خاصة ، ليس لها اي ارتباط او انتماء او ميول لاي جهة سياسية، لا 8 آذار، ولا 14 آذار ، اللهم انتمائي باعتزاز وفخر الى الاسلام والمسلمين ، ومناصرتي العلنية الفكرية والادبية والمعنوية لهم قدر إستطاعتي، فاتهمت بالعمالة لهذا الفريق أو لذاك زورا وبهتانا، وكلما صرحت بما اعتقده من أحكام شرعية ظهر فيها ما يخالف تيار 14 او موقف تيار 8 اذار، كان كلاهما يتهمني بالعمالة والتبعية للآخر".
وسال "من هو الطابور الخامس الذي يقف وراء هذا الكم من الإغتيالات العبثية ، ومن المستفيد من هذه الإغتيالات؟، ومن المتضرر منها ؟، ولماذا يصر حلفاء بشار في لبنان على إتهام شباب أهل السنة بالتكفير والتفجير؟، هل هو لزجهم الى مواجهة مع الجيش اللبناني والقوى الامنية؟، أم لتبرير إعتقالهم؟، أم هو لإرضاء دول الغرب أو هو لإرضاء الرئيس السوري بشار الاسد؟".