أشار رئيس الرابطة المارونية ​سمير ابي اللمع​ إلى "اننا عازمون على التلاقي بين الاتجاهات السياسية وحريصون على تنوعها، إنما حان الوقت لنصل الى القواسم المشتركة التي تحفظ وجودنا والكيان، فنضع وننفذ استراتيجية سياسية واقتصادية واجتماعية للعبور الى الدولة المدنية العصرية، دولة الحق والمؤسسات لا دولة المصالح والتسويات"، معلناً "إنطلاقة لجنة الشؤون السياسية والوطنية في الرابطة المارونية".

وفي كلمة له في حفل غداء حاشد أقيم في فندق الحبتور حيث أعلنت الرابطة المارونية إنطلاق أعمال اللجنة الوطنية والسياسية، أضاف ان "الرابطة المارونية معنية بلبنان العيش المشترك وطنا نهائيا لجميع بنيه"، لافتاً إلى اننا "حريصون على العيش المشترك وعلى سلامة لبنان".

كما رأى ان "الإستحقاق الرئاسي أمانة بين أيدي الشعب اللبناني ليختار وفقاً للدستور رئيساً للجمهورية"، قائلاً: "نريد الرئيس الجديد مقتدرا رؤيويا ومقداما ليقود مسيرة إنهاض الدولة من كبواتها الأمنية والاقتصادية والإنسانية، فيدفع بالوطن الى مصاف الأمم الحاضنة لشعوبها"، مضيفاً: "أي رئيس سيقع عليه الخيار، ستكون الرابطة المارونية بجانبه داعمة لمسيرته"، لافتاً إلى ان "الأحداث علمتنا ان نجاح رئيس الجمهورية في لبنان مرهون بدعم الموارنة وتكاتفهم حوله".

وإعتبر ابي اللمع ان "العمل التشريعي في الدولة يستقيم بدءا بإقرار قانون اللامركزية الإدارية الموسعة لتحقيق الإنماء المتوازن، وسن قوانين تضع حدا للتبدل الديمغرافي والجغرافي الذي يطال الأرض في لبنان، والذي ينذر بفرز سكاني لا يقوى الوطن على تحمله"، مشيراً إلى ان "إقرار قوانين تؤمن للمتحدرين من أصل لبناني حق استعادة الجنسية اللبنانية والمشاركة في الانتخابات اللبنانية ترشيحا واقتراعا من شأنه أن يصل لبنان المقيم بلبنان المغترب، وما يختزنه الأخير من طاقات هائلة يقتضي الافادة منها على العديد من المستويات".