أكد المسؤول السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" رفعت عيد "وجوده في جبل محسن بطرابلس وعدم مغادرته البلاد"، وذلك في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية.
وبدوره، رأى عضو المكتب السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" علي فضة، في حديث للصحيفة ذاتها، ان "الخطة الأمنية بدأ تنفيذها في جبل محسن منذ 6 سنوات"، مضيفاً: "نحن تحت سقف الجيش اللبناني، ونعتبر أنفسنا الرابح الأكبر من هذه الخطة.، ولطالما الانقسام السياسي ما زال قائماً والوضع الإقليمي ما زال معقداً بالتوازي مع ارتفاع حدة الخطاب المذهبي، فلماذا يطلب منا أن نناقش في النتائج وترك الأسباب؟".
كما أكد فضة "عدم الاكتراث للشائعات"، متسائلاً عن "الأسباب التي منعت الجيش من الدخول إلى باب التبانة وإلقاء القبض على قادة المحاور؟"، معتبراً ان "المعالجة يجب أن تتم على شقين، توقيف قادة المحاور العسكريين في باب التبانة ومحاسبة المسؤولين عنهم، وإذا كان ثمة حل لمدينة طرابلس فهذا الحل يجب أن يكون سياسياً".