مع طول امد الحرب في سوريا وتشعبها في العديد من المناطق، تشكلت مجموعات مقاتلة وفصائل كثيرة بدأت اولا عند المعارضة لتعود وتشكل عند الشباب المؤيد للرئيس بشار الاسد وإن حافظت على عدم تشعبها وتنظيمها حتى الان.
من بين هذه القوات "صقور الصحراء" التي تقاتل في كسب وتعتبر رأس حربة الهجوم والدفاع عن المنطقة وخصوصا عند نقطة 45.
بدأت عملها في حمص وخصوصا على الحدود العراقية لقطع طرق الامداد بين المسلحين في البلدين.
وتعتبر هذه القوات من نخبة العناصر المقاتلة في سوريا المؤيدة للرئيس بشار الاسد ويقاتل في صفوفها عناصر ذات خبرات عسكرية وضباط وعناصر متقاعدة في الجيش ومتطوعون من الشباب السوري ومن وفئات عمرية متوسطة ما بين 25 و40 عاما.
وقوات صقور الصحراء لديها امكانات واسلحة متوسطة ورشات دوشكة ويؤازرها الجيش بالمدفعية عند اللزوم لكنها مختصة في نصب الكمائن وتنفيذ المهمات الخاصة الصعبة.
وقد نفذت عدد كبير من المهام القتالية عند الحدود العراقية والاردنية وحاليا يشارك مجموعة منها في معارك في منطقة كسب ومحطيها.
للاطلاع على الصور، اضغط هنا