أوضح مصدر قضائي لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "انتقال قاضي التحقيق العسكري فادي صوان إلى المستشفى العسكري يعود إلى استحالة سوق جمال دفتردار إلى مقر المحكمة العسكرية لأن وضعه الصحي لا يسمح بذلك"، مؤكدا أنه "إضافة إلى جروحه البالغة، هو مصاب بجرثومة معدية وخطيرة استدعت وضعه في غرفة معزولة، وهي جرثومة مشابهة لتلك التي أصيب بها أمير"كتائب عبد الله عزام" السعودي ماجد الماجد، الذي قتل نتيجة تدهور وضعه الصحي أثناء توقيفه من قبل وحدات الجيش أواخر العام الماضي".
وأكد المصدر أن "دفتردار اعترف بانتمائه إلى "كتائب عبد الله عزام"، وأنه قاتل إلى جانب الماجد في العراق وأفغانستان وسوريا"، مشيرا إلى أن "الماجد عينه مسؤولا عن القضايا الشرعية للتنظيم في لبنان لأنه حاصل على شهادات عليا في الشريعة الإسلامية، بينما عين الفلسطيني نعيم عباس مسؤولا عسكريا، وأوكل إليه أمر العمليات الأمنية على الأراضي اللبنانية".