أكّد المرشح لمركز نقيب المهندسين في بيروت عصام بكداش أنّه مرشح مهني نقابي مستقل لا يتبع لأي فريق سياسي، ويخوض معركته على أساس برنامج مهني ينسجم ويتطابق مع وجهة نظره للعمل النقابي ولخبرة في المهنة تعدت الـ40 سنة في القطاعين العام والخاص.
وأشار بكداش، في حديث لـ"النشرة"، إلى أنّ الاصطفافات السياسية في الموضوع لا شك ستحصل، "إلا أنّ الصورة لم تكتمل بعد وقد قاربت على الانتهاء"، واردف قائلا: "صورة التحالفات تكتمل في الساعات المقبلة".
وأكّد أن برنامجه ثابت لا تؤثر به التحالفات السياسية، "وبالتالي فإنّ من يتبنى برنامجي من القوى السياسية أكون مرحبا به وشاكرا له".
واستبعد بكداش أن يتم توافق سياسي ما يجنب النقابة معركة انتخابية، لافتًا إلى أن "الوقت يضيق على التوافق"، متسائلاً "هل ستحدث معجزة في هذا الاطار؟"
وتناول بكداش تفاصيل برنامجه الانتخابي الذي ينقسم بين بنود آنية وأخرى متعلقة بقوانين النقابة، وقال: "كل كلمة أقولها بالبرنامج أعنيها تماما، فأنا أطبق تماما مقولة "قولنا والعمل"، وأؤمن بأن العمل منبثق من القول والعهد والميثاق وبالتالي من البرنامج الانتخابي".
ولفت الى ان البنود الآنية تطال تفعيل العمل النقابي اليومي لجهة المسؤولية تجاه المهندسين وممارساتهم، بالاضافة لتفعيل دور النقابة المجتمعي عن طريق حقوقها بالتنظيم المدني والبيئة والتعليم الجامعي..."
ويتطرق البرنامج ايضا لدور صناديق النقابة بالاضافة لتنمية المراكز في المناطق والمحافظات لكي تأخذ دورها تطبيقا لسياسة "اللاحصرية"، فيتم تسهيل معاملات المهندسين في مناطقهم.
وأوضح بكداش ان البرنامج يلحظ شقا واسعا لتطوير القوانين وخاصة قانون المهنة والنظام الداخلي، "والذي مر عليه الزمان ما يفرض تحديثه وتطويره لتلبية الحاجات المستجدة خاصة مع تضاعف عدد المهندسين منذ وضع القانون الحالي".
ولفت الى ان انواع الاختصاصات كذلك تضاعفت اضافة الى طرق ممارسة المهنة، مشيرا الى ان تحديث القانون سيتم بعد مشاورات مع مهندسي الهيئة العامة ذوي الخبرة وبالطبع باطار مجلس النقابة والمعنيين وبالتنسيق مع نقابة طرابلس.
وشدد على ان التحديث سيؤدي لأفضل تمثيل للهيئة العامة غير حاصل باطار القانون الحالي، لافتا الى انّه سيسعى أيضا لتعديل قانون التقاعد الذي تم وضعه في العام 1964 ولم يعد ملائما للمرحلة.