شكر "اللقاء الوطني الإسلامي" في بيان بعد إجتماع في منزل النائب محمد كبارة "هيئة علماء المسلمين على ما بذلته من جهد لمواكبة الانتشارالأمني-العسكري في مدينة طرابلس، ما اسهم بفاعلية في تفادي أي ردود فعل متشنجة ووفر للمدينة أجواء هادئة وعمم فرحا نسأل الله أن يديمه ويعززه".
ونوه اللقاء "بمناقبية وحكمة القوى الأمنية والعسكرية في أثناء انتشارها الميداني في طرابلس، ما أسقط رهان المتآمرين على افتعال صدام بين الأهالي والجيش، متمنين استدامة هذا التوجه لإعادة بناء ثقة المواطنين بدولتهم".
كما توجه اللقاء الى "حكومة تمام سلام لتذكيرها بأهمية مطلبنا باعتماد سريع لخطة إنمائية لمدينة طرابلس لمساعدة المدينة وأهلها على النهوض من كبوة الجولات العشرين واستعادة بريقها ودورها عاصمة للازدهار والفكر والثقافة والعيش الواحد".
وأعرب اللقاء عن "فرح مدينة طرابلس بعودة بعل محسن إلى حضنها بعد فرار المطلوبين علي عيد وابنه رفعت من ثكنة الأسد التي كانت تخطف الجبل وأهله".
وتوجه إلى "وزير العدل بطلب معالجة سريعة لما يسمى بوثائق الاتصال كونها غير صادرة عن السلطة القضائية، وبلاغات البحث والتحري كونها خاضعة لإطار زمني قانوني يحدد سقوطها، إضافة إلى أنها مجرد تكليف لجمع معلومات، وليست للتوقيف الذي لا يتم إلا بمذكرات قضائية".
وأبقى اللقاء "اجتماعاته مفتوحة لمواكبة احتياجات مدينة طرابلس للتعافي من مآسي الماضي".