بحث في لقاء موسع في مكتب قائد سرية درك عكار الاقليمية المقدم ماجد الايوبي في قيادة سرية درك عكار في حلبا، في حضور رئيسي بلديتي فنيدق وعكار العتيقة خلدون طالب وخالد البحري وفاعليات من البلدتين، في كامل ملف النزاع العقاري على ملكية الاراضي في منطقة القموعة القائم بين البلدتين منذ زمن بعيد وحيث هناك دعاوى قضائية لم يبت بها حتى الان.
وأعرب المقدم ايوبي عن أمله من الجميع "تهدئة الخواطر وتنفيس الاحتقان القائم منعا لحصول أي فتنة بين البلدتين"، مشيرا الى أن "التحقيقات قائمة تمهيدا لكشف من قام ونفذ عملية التفجير التي حصلت في القموعة".
كما تمّ الاتفاق على "تشكيل لجنة مشتركة مؤلفة من الفرقين لمتابعة البحث في ايجاد الحلول اللازمة للمشاكل القائمة والاتفاق على إزالة التوتر الحاصل والعمل على تلافي أهالي البلدتين أي تطور سلب للوضع".
وجدد رئيس بلدية عكار العتيقة خالد بحري إدانته التفجير، موضحا أن "اجتماعنا في مكتب المقدم الأيوبي هو لمواجهة ما حصل من تداعيات ونحن نستهجن قطع الطرقات كما نستهجن التفجيرات وندين أي عمل خارج القانون".
وأعلن عن تشكيل لجنة "لمعالجة هذه القضية المزمنة، لا سيما ان هناك تعديات على القموعة ونريد حل جذري للمنطقة ونتمنى من الرؤساء والنواب والفاعليات أن يعطوا لهذه المنطقة الجميلة جدا والتي توصف بلؤلؤة الشرق الأوسط، الأهمية التي تستحقها من الرعاية والاهتمام ووقف التعديات"، معربا عن أمله في "التريث في عملية ترميم البناء المستهدف لحين جلاء كل هذه القضية وبت النزاع القائم بالقانون بما يضمن حق البلدتين".
بدوره، شكر رئيس بلدية فنيدق خلدون طالب المقدم ماجد الايوبي على "الخطوة الطيبة بجمعنا"، مدينا "التفجير"، وموضحا أننا "في عكار العتيقة وفنديق ضد كل ما حصل وقد اتفقنا على تشكيل لجنة قوامها أربعة أعضاء من فنيدق وأربعة من عكار العتيقة، ونترك الأمر للجنة بمساعدة القضاء العقاري لتحديد الملكيات بيننا وبين عكار العتيقة".