ندد "اللقاء المسيحي في بيت عنيا" بعد اجتماع له أمس "بالإعتداءات التي مارستها الجماعات التكفيرية على مدينة كسب السورية وعلى مقدساتها"، معلناً "تضامنه الكامل مع أبنائها الأرمن السوريين في تحركاتهم لتسليط الضوء على ما يجري في هذه المنطقة السورية العريقة، دفاعاً عن الأرض والهوية والنسيج المتنوع في سوريا".
وأهاب اللقاء "بالمجتمع العربي والدولي عدم الصمت إزاء السعي الممنهج لضرب التنوع وإلغاء الآخر الذي تمارسه الجماعات التكفيرية، انطلاقاً من التمسك بحقوق الإنسان الفرد والجماعات في الوجود الحر الآمن وبالإعتراف بالآخر المختلف".
وتناول اللقاء بإسهاب "استحقاق رئاسة الجمهورية اللبنانية"، فشدد على أن "مفهوم الرئيس القوي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحفاظ على الميثاقية اللبنانية، وعلى ضرورة أن يكون رئيس الجمهورية المقبل متمتعاً بالحيثية الشعبية الوازنة التي تخوله لعب دوره الوطني كجامع بين المكونات اللبنانية وضامن للإستقرار وحامٍ للدستور".
وأكد اللقاء "أهمية التضامن والحوار بين القيادات المسيحية حول التفاهم على معايير الإستحقاق الرئاسي، وعلى بناء تصور لمرحلة ما بعد الإستحقاق الرئاسي أيضاً، مشيداً بدور بكركي المحوري وجهودها في الإضطلاع بالدور الطليعي لبناء التفاهمات المطلوبة بين المسيحيين خاصة إزاء الإنتخابات الرئاسية، وبمضمون "مذكرة بكركي الوطنية" التي قدمت مقاربة شاملة للتحديات الوجودية والإستراتيجية التي تواجه لبنان".