رأى الداعية الشيخ عمر بكري فستق ان "النظام اللبناني يثبت مرارا وتكرارا بوليسيته وظلمه واضطهاده للمدنيين العزل من دعاة وأساتذة سلاحهم الكلمة الصادقة، كالشيخ مشير خضر، وأحمد الأسير والكثير من الموقوفين الإسلاميين".
وأكد الشيخ بكري أنه "لم يجتمع او يلتقي بالشيخ مشير خضر الا مرة في لقاء عام". ونفى ان يكون الشيخ خضر من تلامذته كما اشيع في الاعلام"، قائلا:" إن علم وشأن وقدر الشيخ مشير كمربي اجيال اكبر من حجمي وعلمي المتواضع الذي قد لا يؤهلني لأكون طويلب علم عنده ، أحسبه كذلك والله حسيبه".
واعتبر ان "فساد النظام اللبناني بسبب فساد عقده الإجتماعي لبعده عن تعاليم الله اولا، وبسبب فساد غالبية القائمين عليه، وموت ضمائرهم لتخليهم عن القيم الربانية والمبادئ الإسلامية والإنسانية لا فرق بينهم وببن غالبية وسائل إعلامهم".
واستنكر الشيخ بكري اصرار كل من المتنافسين 8 و 14 آذار ، "في محاربة أمثاله من المستقلين، من الذين لا يحملوا سلاحا سوى سلاح الكلمة".