أكّد بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس موران مور إغناطيوس أفرام الثاني أن "العروبة السياسية تجمعنا بمعنى أن كل إنسان بهذا الوطن العربي يحمل هذه الهوية السياسية العربية لكن هذا لا يمنع أن يتمتع الإنسان بثقافة وحضارة وتراث مغاير يشكّل غنى لهذه العروبة السياسية التي تحمينا نحن المسيحيين في المستقبل والتي تجمعنا مع إخوتنا المسلمين".
وشدّد في لقاء جمعه الى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، على "تماسك أهل سوريا العربية مع قيادتها الحكيمة والواعية في مواجهة ما يجري على أراضيها من محاولات إجرامية لتفكيك نسيجها الإجتماعي والوطني"، متضرعاً إلى الله أن يحفظ سوريا ولبنان وكلّ أبناء المشرق.