أشار عضو قيادي في "الائتلاف الوطني السوري" في حديث لصحيفة "الحياة" الى إن "الهيئة العامة للائتلاف بدأت أمس عملية تعيين وزيري التربية والصحة في الحكومة الموقتة برئاسة أحمد طعمة وتأجيل اقتراح اسم وزير الداخلية بسبب الخلاف بين هيئة أركان "الجيش الحر" وزير الدفاع أسعد مصطفى، ذلك بعدما انتهت من مسائل تنظيمية بينها إقرار عودة "المجلس الوطني" و "كتلة الـ44" برئاسة الأمين العام السابق مصطفى الصباغ، ما يعني تثبيت عدد الأعضاء بـ 113 عضواً".
ولفت الى أن "هناك اقتراحين في شأن الهيئة السياسية: الأول، الوصول إلى قائمة توافقية تضم 19 عضواً لتجنب الانقسام في "الائتلاف"، إضافة إلى أعضاء الهيئة الرئاسية التي تضم رئيس "الائتلاف" أحمد الجربا ونوابه الذين لن تجرى عملية انتخابهم الآن، الثاني، حصول انتخابات مفتوحة ما يعني احتمال العودة إلى أجواء الانقسام السابقة في التكتل المعارض".