أشار القسيس إدغار طرابلسي إلى أنه "في غمرة انشغال البلاد في الاستحقاق الرئاسي، الذي يبقى الحدث الدستوري الأهم في سياق السعي الى توازن السلطات، وفي ضوء الورشة على مستوى السلطتين التنفيذية والتشريعية، لا بد من قرع جرس الإنذار قبل اشهر من انتهاء ولاية المجلس النيابي، والتنبيه الى ضرورة عدم الوقوع تحت ضغط عامل الوقت، بل العمل منذ اليوم على اقرار قانون انتخاب جديد، يؤمّن العدالة التمثيلية، ويراعي ما ينص عليه الدستور من مناصفة، ويصحح الخلل القائم منذ الطائف".
وفي بيان له، لفت إلى أنه "وسط الورشة القائمة في مجلس الوزراء، ومع الحديث عن تعيينات على مستوى المحافظين، فالعدالة الادارية تقتضي انصاف الطائفة الانجيلية بتعيين احد ابنائها من اصحاب الكفاية والخبرة والسيرة الحصنة في هذا الموقع، اسوة بما هو معمول به مع مختلف مكونات المجتمع اللبناني".
وفي الشأن الاجتماعي، رأى طرابلسي أن "مقاربة ملف سلسلة الرتب والرواتب يجب ان تنطلق من الحرص على تأمين مبدأ العدالة الاجتماعية، من خلال اعطاء الحقوق لعشرات آلاف العائلات من العسكريين والاداريين والاساتذة، الذين غابت الدولة عن حاجاتهم وهمومهم طوال سنوات، وتبدو الفرصة اليوم متاحة لانصافهم".