أوضح الناطق الرسمي باسم ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية لؤي صافي، أن "انتخابات الهيئة السياسية للائتلاف كانت "توافقية". ووصفها بأنها "خطوة مهمة من أجل رفع مستوى التنسيق"، مشيرا إلى أن "أهم ما نتج عن اجتماعات الائتلاف هو نقل جميع الملفات التنفيذية إلى حكومة المعارضة المؤقتة".
وأكّد صافي في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء أن "الخلافات حول آلية اتخاذ القرار داخل الائتلاف قد حُلّت، وأن انتخاب هيئة سياسية توافقية خطوة مهمة لرفع مستوى التنسيق داخل الائتلاف، وتنوع الطيف السياسي الممثل داخل الهيئة أمر مهم لرفع مستوى المساءلة ويساعد في توزيع المسؤوليات بين الأعضاء، وآلية القرار داخل جميع هيئات الائتلاف ديمقراطية، تقوم على إظهار المواقف والآراء للأعضاء ثم التصويت على المقترحات".
ونفى أن يكون هناك أي مشكلة في التوافق على آلية الانتخابات المقبلة لرئاسة الائتلاف، موضحا أن "النظام الأساس يحدد آليات انتخاب المواقع القيادية والإدارية، بما في ذلك موقع الرئاسة. وهذه الآليات اعتمدت في جميع الانتخابات السابقة".
وحول أهم ما نتج عن اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف أوضح صافي أن "أهم نتائج الاجتماعات هو نقل جميع الملفات التنفيذية إلى الحكومة المؤقتة، واستكمال الحكومة تشكيل ووزاراتها وبدئها بمهامها، ولأول مرة من ثلاث سنوات يتم تشكيل جسم تنفيذي يتكون من وزارات وإدارات متخصصة لتقديم خدمات متكاملة للشعب السوري عموماً والمناطق المحررة واللاجئين والنازحين بشكل خاص، والمطلوب الآن زيادة الدعم المالي لتمكين الحكومة للقيام بالمهمات المطلوبة منها".
وفيما إن كان شرط تغيير ميزان القوى على الأرض قائماً كشرط لاستئناف مفاوضات جنيف2، أجاب: "إن شرط استئناف جنيف هو قبول نظام الأسد وداعميه الدوليين، خصوصا روسيا، للحل السياسي ونقل السلطة عبر عملية انتقالية، وهذا يتطلب تغيراً جذرياً أما بالموقف الدولي أو بموازين القوى على الأرض".