طالب الاساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية، خلال تجمع لهم عند مفترق قصر بعبدا، باقرار تفرغهم، مشيرين الى ان "التفرغ لا يكلف الدولة قرشا واحدا بل بالعكس، والملفات رُفعت من الاقسام ومجالس الوحدات والعمادات والانظمة لا غبار عليها".

وسأل الاساتذة في بيان لهم "كيف يمكن لارقى شريحة من الشعب اللبناني ان تدرّس وهي لم تنل حقوقها، والى متى سيبقى دكاترة لبنان يعملون بالسخرة؟".

واضافوا: "اذا ارادوا التظاهرات والاضرابات فنحن لها، وان احبوا المسيرات سنلحقهم الى بيوتهم"، داعين الطلاب "للنزول معنا الى الشارع وسيكون آنذاك رئيسنا وعمداؤنا ومدراؤنا معنا".

وختم الاساتذة بالقول: "اراكم تجهلون او تتجاهلون هؤلاء الاساتذة، احذروا غضبهم فلولاهم لا تنطلق الاعوام الجامعية، وآن الاوان لانصافهم ورفع الغبن عنهم".