كشف الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية عن "شروط قال أنها وضعت ويتعين الوفاء بها من أجل القبول بهذا التمديد للمفاوضات"، معتبرا أنها "تمثل ضمانات مطلوبة للفريق الفلسطيني قبل القبول بهذا التمديد".
وأشار صبيح الى أن "هذه الشروط تتمثل في وضع أفق نهائي للمفاوضات بحيث تسفر عن اتفاق نهائي للتسوية، وأن تشمل المفاوضات إطلاق سراح جميع الأسرى المتفق عليهم، وأن يستند أي اتفاق على حدود 4 يونيو1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، والتعهد بوقف إسرائيل باعتبارها سلطة احتلال أي أعمال تمثل انتهاكات سواء ضد الشعب أو الأراضي والمقدسات خلال هذه الفترة"، وان تضمن الولايات المتحدة بوصفها الراعي لهذه المفاوضات تنفيذ إسرائيل الاتفاق الذي يتم التوصل إليه، وفرض عقوبات على الطرف الذي يخل بالتزاماته".