رأى الشيخ نبيل رحيم في حديث لـ"الأخبار" ان إسلاميي طرابلس "أكلوا كفّ"، لافتا الى ان ما حصل في المدينة هو ترجمة لقول رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري في ذكرى 14 شباط إنه لا يقبل "داعش" ولا "النصرة" وسيحاربهما، مضيفا: "طبعاً مسؤولو تيار المستقبل ونوابه في المدينة لا يقولون هذا، لكن هذا ما حصل، إنها ترجمة واضحة للقرار الاميركي بوجوب تنظيم الخلاف السعودي-الإيراني، وفصل سنّة لبنان عن سنة سوريا".
واكد ان "لا علاقة لسقوط يبرود وانتفاء الحاجة الاستراتيجية لطرابلس وعرسال، وكانت الدلائل تتراكم هنا على ما نحن في صدده قبل سقوط يبرود وقلعة الحصن".
واعلن رحيم ان "ممثلي المستقبل في المدينة كالنائب سمير الجسر والنائب السابق مصطفى علوش لا علاقة لهم أبداً بما حصل، لا بل حاولا ردعه بشتى الوسائل".
وعن كيفية استدراج الإسلاميين إلى هذا الفخ، قال: "ثمة اصطفاف سياسي حادّ واحتقان مذهبي وتداعيات مباشرة للأزمة السورية، تقاطعت مصالح مختلف الأفرقاء على تكبير دور الاسلاميين. المهم وعيهم اليوم إلى أن ما يصح في سوريا لا يصح هنا".