أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن "قبول دولة فلسطين طرفاً سامياً لاتفاقيات جنيف الأربع، وبروتوكولها الإضافي يوفر الأساس القانوني لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها في الأراضى المحتلة، وهو مايعد أمرا في غاية الأهمية".
واشار البرغوثي الى ان "هذا القرار يلغي ادعاءات إسرائيل بأن الأراضي المحتلة أراض متنازع عليها وتؤكد بأنها جميعا أراضي فلسطين تحت الاحتلال".
وأوضح البرغوثي "أنه بعد الانضمام إلى هذه الاتفاقيات، سيتم التعامل مع الأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب"، مشيرا الى "انه تم الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب وهذا يعني أنها دولة كاملة الحقوق والواجبات، والشيء الوحيد الذي يحتاج الى تصويت من مجلس الأمن بالأمم المتحدة هو أن تصوت وهذا أمر ليس جوهري
وأعرب عن ان "افق التفاوض مع إسرائيل معدوم في ظل وجود حكومة تطرف عنصري كالحكومة الحالية"، لافتا الى ان "إسرائيل بدأت التصعيد وأعلنت أنها ستوقف تحويل المستحقات الضريبية إلى فلسطين وهذا في حد ذاته تصعيد خطير وقرصنة مالية ضد الشعب الفلسطيني".