لفت مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية لصحيفة "الأنباء" الكويتية، الى انه "لا ينبغي تفسير عودة السفير مارتن آنديك إلى واشنطن بان الولايات المتحدة قررت "رفع يدها عن عملية السلام"، والذي وصل إلى العاصمة الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع عائدا من إسرائيل دون إيضاح أسباب هذه العودة المفاجئة".
وأوضح المسؤول انه "لا نزال طرفا في عملية السلام وبالمفاوضات التي تجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وليست عودة السفير آنديك تحذيرا لأحد أو تلويحا بأننا سننفض أيدينا من الجهود الديبلوماسية التي نبذلها في هذا الصدد، كما أنها لا تعني بالتأكيد أننا قررنا مقاطعة العملية التفاوضية".
وامل المسؤول أن "يتفق الطرفان على تمديد المهلة المحددة للتفاوض إلى "فترة زمنية ملائمة للجانبين" بعد أن تنتهي في 29 من الشهر الجاري"، مضيفا "ليست هناك طريقة أخرى للتوصل إلى اتفاق إلا عبر التفاوض، ونحن نرى اللحظة ملائمة لذلك بصفة عامة على الرغم من الأعمال غير المساعدة التي يقوم بها الجانبان، ونأمل أن يتفقا معا على إمهال عملية التفاوض فترة زمنية إضافية حتى لا تهدر الجهود التي بذلت طوال الشهور الماضية".