رات صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "رحيل الأمير السعودي بندر بن سلطان مهندس محاولات الرياض لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد من رئاسة الاستخبارات السعودية مؤشر على شعور بالإحباط من سياساته"، مشيرةً الى أن "سياسته فيما يتعلق بتمويل ودعم المعارضة المسلحة للأسد لم تحقق نتائج ذات معنى."
ولفتت الصحيفة إلى أن "المعارضة السورية المسلحة مُنيت بسلسلة من الهزائم الميدانية على مدار الأشهر القليلة الماضية، ولذا "يحاول الداعمون الأجانب تغيير الاتجاه وإنقاذ ما تبقى من حراك المعارضة المسلحة في سوريا"، معتبرةً أن "الغموض بشأن التطورات في الرياض يظهر أن قليلين خارجها يعرفون ما يحدث في "العائلة المالكة" التي تمهد الطريق لانتقال الحكم من الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يعتقد أنه بلغ التسعين".
وأوضحت أن "سوريا لا تزال تحتل مكانا متقدما في قائمة أولويات الرياض التي تواجه تطورات إقليمية أخرى".