كشفت معلومات لصحيفة "النهار"، عن ان "تعاون بعض الاشخاص في عرسال شكل المدخل لتحديد مكان سامي الاطرش وتوقيفه، بعدما ظهرت الخلافات في البلدة مع "جبهة النصرة" على خلفية رفض طلب الاخيرة فتح معركة تخفف ضغط الجيش السوري و"حزب الله" على القلمون، وعندها كان قرار إعتماد الاطرش بديلاً من شخصية معروفة كانت تتولى التنسيق لأشهر طويلة مع المعارضة السورية"، لافتةً إلى ان "بعد التباين هذا، كان التعاون مع الجيش لحسابات عدة، منها تسليف القيادة العسكرية ما يمكن إعتباره صك براءة لبعض الذين شكلوا البيئة الحاضنة للمجموعات الارهابية".