رأى الداعية الشيخ عمر بكري فستق أن "سهولة وبساطة تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس وشمال لبنان، أثبت للجميع صحة ما كنت أردده على وسائل الإعلام، أن لا وجود لتنظيم القاعدة، ولا لجبهة النصرة حليفته، ولا للدولة الإسلامية في العراق والشام في لبنان، ولا وجود منظم لأي تيار سلفي جهادي، وأن كل ما كنا نراه ونسمع عنه من جبهات وكتائب ومسميات، ومن إنتشار مسلح في شمال لبنان، بين جبل محسن وجميع المحاور، كان صناعة محلية وطنية، بتغطية دينية وسياسية وأمنية بإمتياز كبير ، وهذا ما يفسر سهولة وبساطة تنفيذ الخطة الأمنية في ليلة وضحاها".
وتوقع "توقف كل أعمال التفجير والتهويل التي كنا نسمع عنها، لأنها كانت من ضمن تناطح الكبشين 8 و 14 آذار". وأضاف:" لم يبق سوى رأس عمر بكري، الفرد الأعزل من السلاح والأتباع، كبش فداء للأمن في لبنان، وان كانت وزارة العدل اللبنانية راضية، فهل هذا يرضي رب العالمين الحكم العدل؟".