اعلن رئيس بلدية اللبوة رامز امهز، في مؤتمر صحافي في منزله باللبوة، انه "بعد قيام الجيش اللبناني بالقبض على عدد كبير من المطلوبين في المنطقة وبعد سيطرة الجيش السوري على الحدود مع لبنان، لم يعد هناك من شك بأن الصواريخ التي سقطت على اللبوة والنبي عثمان وغيرها هي من جرود عرسال، وأن مطلقي هذه الصواريخ باتوا معروفين، بعضهم للأسف لبنانيين ومن بلدة عرسال التي نحب وتربطنا بها روابط دم".
وجدد المطالبة "بأن تتحمل الدولة اللبنانية مسؤوليتها لدرء اي فتنة ممكن ان تحصل نتيجة سقوط الصواريخ التي تسقط في الاحياء السكنية ولولا العناية الالهية لحصلت مجزرة".
وتمنى على الجيش "الذي هو صمام الامان في لبنان والذي نعول عليه كثيرا في الخفاظ على وحدة ومستقبل لبنان، تعزيز انتشاره في جرود عرسال حيث تطلق الصواريخ علينا بشكل شبه يومي لانه "مش كل مرة بتسلم الجرة" وفي حال وقوع اصابات لا نعرف كيف تكون عواقب الامور"، معلنا "اننا لم نعد نضمن الطريق التي تربط عرسال بالمنطقة الاخرى".