إعتبر المتحدث بإسم البيت الأبيض جاي كارني، ان "إعلان سوريا إجراء إنتخابات رئاسية في حزيران المقبل يفتقد للمصداقية ويعد محاكاة ساخرة للديمقراطية".
وخلال مؤتمر صحافي، أضاف ان "هذه الانتخابات لن تكون لها أية مصداقية أو شرعية داخل سوريا أو خارجها"، مشدداً على ان "العملية التي تقود إلى إنتقال سياسي يجب أن تقوم على التفاوض وإتخاذ قرار عبر أو مع المعارضة، ولا تتضمن استفتاء مثل الذي أعلن عنه ولا يحمل أية علامات للديمقراطية الحقيقية، بل هو مجرد استفتاء صوري في الواقع".
كما شدد كارني على انه "لا بد من التوصل إلى حل سياسي، لأنه الطريق الوحيد الذي يسمح للشعب السوري بتحقيق مستقبل يحظى فيه بمزيد من الحرية".