أكد عضو الائتلاف الوطني المعارض سمير نشار في حديث صحفي أن "ترشيح عضو مجلس الشعب ماهر عبد الحفيظ حجار للرئاسة السورية جاء بتعليمات من الجهات الأمنية السورية، بعد فشل الاتصالات السرية التي جرت بين مستشار في القصر الجمهوري وأحد الشخصيات المعارضة للترشح في مواجهة الأسد وإعطاء الانتخابات شرعية قانونية".
ورفض نشار الكشف عن الشخصية المعارضة التي تواصلت مع النظام، مؤكداً أن "خطوة البدء بإجراءات الانتخابات الرئاسية تدل على أن السلطة لا تريد حلا سياسيا وإنما تسعى إلى مواصلة سياسة القتل والتدمير".