اشارت رئيسة حزب "الديمقراطيون" الأحرار" تريسي شمعون الى أن "موقفي من الترشح الى الرئاسة كان رمزيا ولنبين اننا لم ننس ما حصل وان ترشح جعجع لن يعفيه من جارئمه التي ارتكبها في الماضي".
الطائف عبء على المجتمع المسيحي وقد خسرنا صلاحيات كثيرة وجعجع لعب كثيرا على وتر الطائف ووقف كثيرا ضد الطائفة المسيحية ومن الواضح انه برهن انه مبرمج من الخارج لكسر الطائفة المسيحية.
وإذ نفت علمها في من وضع اسم داني وطارق شمعون في اوراق الإقتراع شكرت الذين فعلوا الأمر وتذكيرهم بالشهداء".
ورأت أنه "من المفروض ان يسحب ترشيحه جعجع بعد جلسة الأمس"، لافتة الى أنه "في هذه المرحلة الصعبة التي نمر فيها دوليا واقليميا يجب ان نختار رئيسا كفؤا له قدرة وبعد نظر لمواكبة المرحلة. وأرى ان الرئيس الذي له هذه الرؤية ورئيس هذه المرحلة هو رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون".
وشددت على "وجوب ان يكون هناك مرشح آخر غير جعجع والا اصبحت مسرحية يتبوأ فيها جعجع الحلبة"، موضحة أن "الأوراق البيضاء سوف تغيب في حال سحب جعجع ترشيحه، وهي وضعت اعتراضا على ترشيحه".
وحول موقف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، أوضحت شمعون أن "موقفه أساس ولكن يجب أن يأخذ موقفا أكثر حزما لأنه إن بقي على موقفه هو الذي سيوصلنا الى الفراغ". وأكدت "وجوب أن يجلس والعماد عون ويتشاور معه بجدية وصولا الى انتخاب رئيس، سيما وانه إذا لم يتباخثا بالتفاصيل سويا فما من حل لهذا الموضوع".