دعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، إلى تسوية مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى اننا "الآن في وضع يمثّل فيه بقاء الأسد وتولي المعارضة السلطة خيارات سيئة، فالأول مسؤول عن خلق الوضع الراهن في سوريا، وحقيقة أن هناك الكثير من التشققات والمشاكل داخل المعارضة جعلت الناس يشعرون بالقلق الآن من أي حل يمثّل انتصاراً صريحاً لكلا الجانبين".
واعتبر بلير أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو "التوصل إلى أفضل اتفاق ممكن حتى لو كان ذلك يعني بقاء الرئيس الأسد في الحكم لفترة مؤقتة". وحذّر بلير من أن بريطانيا "ستدفع ثمناً باهظاً جراء فشلها بالتدخل في سوريا".