خصصت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية افتتاحيتها للأزمة الأوكرانية، فلفتت الى أن "نار الحرب تستعر بين أوكرانيا وروسيا، حيث أصبحت الأزمة الأوكرانية تشكل تهديدا أكبر من أي وقت مضى، ولا يمكن استبعاد نزاع عسكري بين روسيا وأوكرانيا، يذكي نار الحرب في قبل القارة الأوروبية لأول مرة هذا القرن.
فالانفصاليون الموالون لروسيا يحتلون المباني الحكومية في عشرات البلدات شرقي أوكرانيا، لشق عصا الطاعة عن الحكومة المركزية في كييف".
وأشارت الى أن "الحكومة في كييف تصف المحتجين "بالإرهابيين"، وتحاول إخراجهم من المباني والمواقع التي يحتلونها. أما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فرأى الحكومة في كييف غير شرعية".
وختمت "الفايننشال تايمز" افتتاحيتها بالتوضيح أن "الحل في الجهود الدبلوماسية، وأنه لا حل للأزمة من دون روسيا، التي عليها أن تعود للمفاوضات بصرف النظر عن موقفها من الحكومة الجديدة في كييف".